المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 10 مهارات لتعيش آمناً ومحبوباً من الآخرين


أخـت أخـوها
07-08-2007, 05:24 PM
الإنسان يستطيع أن يعيش سعيداً ومسروراً سواء في عمله أو في علاقته مع أفراد عائلته وأصدقائه شرط أن يكون

آمناً ومقبولاً من الآخرين وأن يسيطر على مشاعره وانفعالاته . وقد قدم عالم النفس الدكتور لكير البرايت وصفة هي

عبارة عن عشر مهارات تساعد الإنسان على تحقيق طموحاته وأحلامه وهي :

* تعامل مع المواقف الي تحتاج لانفعالات سلبية بشكل شفهي وعلى الهاتف وليس من خلال البريد أو المذكرات .

* عند خوض المناقشات الحادة لطف ردود فعلك بعبارة ( إني أفهم ذلك ) .

* قاوم رغبتك في الدفاع عن نفسك عندما تشعر بالتهديد مما يقوله الطرف الآخر .

* حاول ترديد الكلمات نفسها التي يقولها لك الطرف الآخر عندمايكونون منفعلين ، فذلك يساعد الطرفين على التركيز

وفهم ما يريده كل طرف .

* تحمل مسؤلية مشاعرك بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين .

* تعلم الإصغاء إلى الطرف الآخر وفهم وجهة نظره .

* تحلَّ بوضع الاعتزاز بالنفس والخيال الواسع وأنت تطور مهاراتك في السيطرة على الانفعالات .

* خذ قسطاً من الراحة لبضعة أيام عندما تشعر بأن الوضع أثار مشاعرك بشكل عنيف وليس عدة دقائق أو ساعات .

* تدرب على توجيه الطلبات عندما لا تكون راضياً عن عمل ما .

* وأخيراً متى ما كنت غضبان أو محبطاً فاتخذ قراراً واعياً بالتحدث بهدوء والبقاء تحت السيطرة .

نقلاً عن كتاب خطوة خطوة نحو الهدف الجزء الرابع

زهرة القرنفل
07-08-2007, 07:51 PM
اختي خطوات راعه وجميله
ولا ننساء الإستعاذه بالله من الشيطان
وتسلمين على الموضوع

أبو عمر
07-10-2007, 02:48 PM
الإنسان يستطيع أن يعيش سعيداً ومسروراً سواء في عمله أو في علاقته مع أفراد عائلته وأصدقائه شرط أن يكون

آمناً ومقبولاً من الآخرين وأن يسيطر على مشاعره وانفعالاته

للسيطرة على مشاعر الغضب والإنفعالات وانطلاقاً من كون الغضب طبعٌ بشريٌ فطريٌ لا يُمكن دفعه ، فإن من عظمة الإسلام وكماله أن اعترفت التربية الإسلامية بذلك وبيَّنت طرق الوقاية منه ، وكيفية علاجه ، بطرقٍ مختلفة ، ووسائل متنوعة نُجملها في ما يلي :
أولاً / محاولة البُعد عن دواعي الغضب وتجنب أسبابه

ثانياً / الاستعاذة بالله العظيم من الشيطان الرجيم عملاً بقوله تعالى : { وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }

ثالثاً / التزام الصمت وعدم الكلام لما في ذلك من الحيلولة – بإذن الله – دون وقوع الغاضب في ما لا تُحمد عُقباه من بذيء اللفظ وسيئ الكلام


رابعاً/ التصاق الإنسان الغاضب بالأرض لما روي عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه مرفوعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا وإن الغضب جمرةٌ في قلب ابن آدم ، أما رأيتم إلى حُمرة عينيه وانتفاخ أوداجه ، فمن أحس بشيءٍ من ذلك فليلصق بالأرض "

خامساً / الانشغال بذكر الله تعالى لما في ذلك من حصول الطمأنينة والسكينة مصداقاً لقوله تعالى : { أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }


سادساً / تغيير الحالة التي يكون عليها الغاضب إلى حالةٍ أُخرى لأن في ذلك شغلٌ له وانصرافٌ – ولو يسير – عن ما هو فيه من غضب ؛ فعن أبي ذرٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا غضب أحدكم وهو قائمٌ فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع "

سابعاً / المسارعة إلى الوضوء الذي له أثرٌ فاعلٌ في تهدئة ثورة الغضب التي تتسبب في فوران دم الإنسان الغاضب وارتفاع حرارة جسمه ، وبذلك يعود الإنسان إلى وضعه الطبيعي – بإذن الله - . فعن عطية بن عروة السعدي أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الغضب من الشيطان ، وإن الشيطان خُلق من النار ، وإنما تُطفأ النار بالماء ، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ "

ثامناً / كظم الغيظ بعدم إنفاذ الغضب ، ومحاولة إخماد جذوته لما في ذلك من الفضل العظيم الذي قال فيه سبحانه وتعالى : { وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }

تاسعاً / العمل على ترويض النفس وتربيتها بين الحين والآخر على التحلي بفضائل الأخلاق وكريم السجايا وحميد الصفات حتى تعتاد الحلم والصفح ، وتألف الصبر والتروي ، وتتربى على عدم الاندفاع والتسرع في الرد والانتقام عند الغضب سواءً بالقول أو الفعل .

عاشراً / العمل على التحكم في الانفعالات وامتلاك النفس عند الغضب كنوعٍ من قوة الشخصية التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم في ما روي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس الشديدُ بالصُّرَعَة ، إنَّما الشديدُ الذي يملكُ نفسهُ عند الغَضَب "


حادي عشر / صرف انتباه الإنسان الغاضب إلى ما يُبعده عن الغضب بوسيلةٍ أو بأخرى حتى يحول ذلك دون استمرار ثورة الغضب . يقول أحد الباحثين : " ومما يُساعد على التخلص من انفعال الغضب أيضاً تغيير حالة الإنسان النفسية ، وتوجيه الانتباه إلى أمور أُخرى بعيداً عن الأمر الذي أثار الغضب ، فيشتغل الإنسان بالتفكير فيه ، وينصرف عن التفكير في الأمر الذي أثار الغضب

ثاني عشر / التفكر في ما ينتج عن الغضب من النتائج المؤسفة والعواقب الوخيمة التي تؤدي في الغالب إلى الندم والحسرة على ما كان من قولٍ جارحٍ ، أو عملٍ أهوجٍ

وبعد ؛ فهذا هو الغضب ، وتلك بعض آثاره ومضاره الخطيرة على الفرد والمجتمع ، وهذه طرق علاجه ووسائل الوقاية منه وفق ما بيَّنه معلم البشرية وأُستاذ الإنسانية الأعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم في تربيته النبوية التي اختصرت ذلك كله في وصيةٍ تربويةٍ واحدةٍ معجزةٍ ، نطق بها الفم الشريف قائلاً لمن طلبها : " لا تغضب " ؛ فكانت بحق وصيةً تربويةً موجزةً في مبناها ، معجزةً في معناها لأنها جمعت في كلمةٍ واحدةٍ بين خيري الدنيا والآخرة .


لك أختي الكريمة جزيل الشكر وعظيم الإمتنان على موضوعك الجميل
والذي أخترت فقط جزئية للتعليق عليها

السهموررر،،،

الهلالـــــــي
07-11-2007, 02:00 PM
اخت اخوها

موضوع رائع

صقر الجنوب
07-12-2007, 12:18 AM
لك أختي الكريمة جزيل الشكر وعظيم الإمتنان على موضوعك الجميل
والذي أخترت فقط جزئية للتعليق عليها

أخـت أخـوها
07-15-2007, 03:07 PM
يعطيكم ألف عافيه على المرور

هجير الصمت
08-14-2007, 12:27 AM
موضوع جميل..
ولا تحرمينا جديدك..

أخـت أخـوها
09-10-2007, 08:23 PM
هجير الصمت

يطيك عافيه على المرور