حكيم زمانه
01-21-2008, 07:04 PM
الطرق المستخدمة لتصحيح الإملاء
للتصحيح عدة طرق منها :
1- أن يصحح المدرس كراسة كل تلميذ أمامه ، ويشغل التلاميذ بعمل آخر كالقراءة . ( وهي طريقة
مجدية من حيث إنها تفهم التلميذ خطاه ) ويؤخذ عليها أنها طويلة ، ولا تسمح للمدرس أن يصحح
جميع الكراسات ، وتجعل المدرس في شغل عن باقي التلاميذ الذين قد ينصرفون إلى اللهو والعبث .
2- أن يصحح المدرس الكراسات خارج الفصل ،ويكتب لهم الصواب ، على أن يكلفهم تكرار الكلمات
التي أخطأوا فيها ( وهي طريقة أقل من سابقتها، وتستنفد جهدًا من المدرس ) ويؤخذ عليها أنّ
الفترة بين خطأ التلميذ في الكتابة ، ومعرفته الصواب قد تطول .
3- أن يعرض المدرس على التلاميذ نموذجًا للنص ، ثم يجري التصحيح بتبادل الكراسات بينهم ،فيصحح
كل تلميذ أخطاء زميله ، ( وهذه الطريقة تسبب حقدًا بين التلاميذ ، وتشعرهم بعدم ثقة المدرس بهم
وهي غير لأن التلميذ قد يترك بعض الخطأ .
4- طريقة التصحيح الشخصي ، وذلك بأن يصحح كل تلميذ خطأه بالرجوع إلى النموذج الصحيح الذي يعرضه المدرس على التلاميذ .( وهي أفضل الطرق إذ إنها تعود التلاميذ دقة الملاحظة والثقة بأنفسهم ، والاعتماد عليها ، كما تعودهم الأمانة والشجاعة بالاعتراف بالخطـأ ) .
ويحسن بالمدرس أن يتجول بين التلاميذ في أثناء التصحيح ليرشدهم إلى ما يستفسرون عنه عند عملية التصحيح ، وليتأكد أن عملهم تمّ على الوجه المرضي .
مـلــــحــــــــوظة :
وعلى المدرس عند انتهاء التصحيح أن يجمع ما لاحظه من أخطاء شائعة ، ويشرح صوابها كما عليه أن يشرح القواعد الإملائية التي جاء النص ليكون تطبيقًا عليها أو تذكيرًا بها ، وعليه أن يكلف التلاميذ إعادة كتابة ما أخطأوا فيه صحيحًا في جملٍ تامة ، كما يجب أن يوجه التلاميذ إلى صحة رسم الخط ، وإجادته ، ومراعاة الترقيم والنظام ، والنظافة .
******
اختيار : الأستاذ / عبدالله بن هادي الصبياني – مشرف لغة عربية
للتصحيح عدة طرق منها :
1- أن يصحح المدرس كراسة كل تلميذ أمامه ، ويشغل التلاميذ بعمل آخر كالقراءة . ( وهي طريقة
مجدية من حيث إنها تفهم التلميذ خطاه ) ويؤخذ عليها أنها طويلة ، ولا تسمح للمدرس أن يصحح
جميع الكراسات ، وتجعل المدرس في شغل عن باقي التلاميذ الذين قد ينصرفون إلى اللهو والعبث .
2- أن يصحح المدرس الكراسات خارج الفصل ،ويكتب لهم الصواب ، على أن يكلفهم تكرار الكلمات
التي أخطأوا فيها ( وهي طريقة أقل من سابقتها، وتستنفد جهدًا من المدرس ) ويؤخذ عليها أنّ
الفترة بين خطأ التلميذ في الكتابة ، ومعرفته الصواب قد تطول .
3- أن يعرض المدرس على التلاميذ نموذجًا للنص ، ثم يجري التصحيح بتبادل الكراسات بينهم ،فيصحح
كل تلميذ أخطاء زميله ، ( وهذه الطريقة تسبب حقدًا بين التلاميذ ، وتشعرهم بعدم ثقة المدرس بهم
وهي غير لأن التلميذ قد يترك بعض الخطأ .
4- طريقة التصحيح الشخصي ، وذلك بأن يصحح كل تلميذ خطأه بالرجوع إلى النموذج الصحيح الذي يعرضه المدرس على التلاميذ .( وهي أفضل الطرق إذ إنها تعود التلاميذ دقة الملاحظة والثقة بأنفسهم ، والاعتماد عليها ، كما تعودهم الأمانة والشجاعة بالاعتراف بالخطـأ ) .
ويحسن بالمدرس أن يتجول بين التلاميذ في أثناء التصحيح ليرشدهم إلى ما يستفسرون عنه عند عملية التصحيح ، وليتأكد أن عملهم تمّ على الوجه المرضي .
مـلــــحــــــــوظة :
وعلى المدرس عند انتهاء التصحيح أن يجمع ما لاحظه من أخطاء شائعة ، ويشرح صوابها كما عليه أن يشرح القواعد الإملائية التي جاء النص ليكون تطبيقًا عليها أو تذكيرًا بها ، وعليه أن يكلف التلاميذ إعادة كتابة ما أخطأوا فيه صحيحًا في جملٍ تامة ، كما يجب أن يوجه التلاميذ إلى صحة رسم الخط ، وإجادته ، ومراعاة الترقيم والنظام ، والنظافة .
******
اختيار : الأستاذ / عبدالله بن هادي الصبياني – مشرف لغة عربية