قوله: {مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ}
: هذا هو الركن الثالث من أركان الاستعاذة وهو المستعاذ منه، فالوسواس: الإلقاء الخفي في النفس، إما بصوت خفي لا يسمعه إلا من ألقي إليه، وإما ، بغير صوت، كما يوسوس الشيطان إلى العبد ،ووصِفَ الشيطان وسُمي بالوسواس لدقة وخفاء مداخِله.
هو الذي يوسوس لابن آدم ويُزيّن له المنكر والإثم فإذا استعاذ بالله منه خنس وهرب .
جزاك الله خير الجزاء وكتب لك الأجر والثواب اختي الفاضلة
ج ـآلكسي