♈̷̴̇•̵• قوله تعالى: {وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ}:
هذا هو المستعاذ منه الثاني في هذه السورة
قال ابن القيم : «والظلمة في الآية أنسب لمكان الاستعاذة؛ فإن الشر الذي يناسب الظلمة أولى بالاستعاذة من البرد الذي في الليل، ولهذا استعاذ برب الفلق، الذي هو الصبح والنور، من شر الغاسق الذي هو الظلمة، فناسب الوصف المستعاذ به المعنى المطلوب بالاستعاذة».
و سر الاستعاذة هنا أن أمر الله عباده أن يستعيذوا برب النور، الذي يقهر الظلمة ويزيلها، ويقهر عسكرها وجيشها، فهو سبحانه الذي يخرج عباده من الظلمات إلى النور
اختي الفاضلة ج ــآلكسي كتب الله أجرك